بحث هذه المدونة الإلكترونية

ترجمة الصفحة

Translate

الخميس، 24 أغسطس 2017

أهدار الحكومة المصرية لـ 30 مليون جنية من اموال الشعب في الفشخرة الكاذبة 2017

مسجد الصحابة 
بمدينة شرم الشيخ

طلب مني أبن عم فاضل تعريف بالمسجد ومكانة فين فرأيت أن أكتب لكم هذا المنشور وأعدله لكي يعلم الجميع قصة المسجد لاني أفكركم تعلموها لكن أتضح لي انكم لا تعلموان عن المسجد شياً ولذلك رأيت تعديل المنشور
موضوع ومعلومات عن المسجد
جامع الصحابة بمدينة شرم الشيخ ،والذى يعد تحفة معمارية على الطراز العثمانى وأهم صرح إسلامى يتم تشييده فى الألفية الثالثة فى القرن الحادى والعشرين.
يُعد المسجد أيقونة متفردة فى فن العمارة الإسلامية فى العصر الحديث، خطط له المهندس المصرى فؤاد توفيق، والذى لم يتقاضى أى أجر، وأكملت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.
فى البداية يقول الحاج جلال إسماعيل أحمد ،رئيس مجلس إدارة جمعية أحباب المصطفى ،بشرم الشيخ ،أن بداية بناء المسجد كانت فى عهد اللواء فؤاد شوشة، محافظ جنوب سيناء الأسبق، وتحديدا فى أكتوبر 2010 حيث طلبت الجمعية قطعة الأرض، وكانت فى وسط السوق بشرم الشيخ، لبناء مسجد، وبعد قرار التخصيص تولت الجمعية جمع التبرعات، وتم وضع حجر الأساس فى 10 يناير 2011 .
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع ، أن الجامع تكلف نحو 30 مليون جنيه، لافتا إلى أن الجامع بنى على هناجر بناها الإسرائليين ومقرات تابعة للمعونة الأمريكية، كاشفا أن رمى الخرسانة للجامع كان فى 22 يناير، موضحا أن العمل توقف بالجامع عقب ثورة يناير، ثم بدأ العمل مرة أخرى به فى إبريل 2011، كاشفا أنه تم جمع 10 ملايين جنيه فى الفترة من 2011 وحتى 2015، وكان ذلك قيمة البناء بخلاف التبرعات التى كانت تأتى عبارة عن أسمنت وطوب ولوزام البناء.
وتابع: مرحلة التشطيبات بعد عمل الدراسة له بلغت قيمتها 15 مليون جنيه، وهنا وصل الأمر للرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى، والذى أشاد بالجامع فأرسل على الفور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء حينها، كما حضر اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقرر محلب حينها تحمل 10 ملايين جنيه من الحكومة، وتحمل الباقى الهيئة الهندسية.
وأوضح أن المسجد مقام على مساحة 3 آلالف وثلاثة أمتار، يقع خلفه بحر وأمامه جبل، به مأذنتين ارتفاعهما 76 مترا، وعدد كبير من القبب ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصل، وصحنه الرئيسى المقدر ارتفاعه 37 مترا يسع 800 مصل، ومساحته 1800 متر وبالداخل رواق سفلى به مظلتين للصلاة فى أول دور، و36 حماما ودورة مياه، هذا بجانب المبانى الخدمية والوحدات التجارية التى تعمل كوقف للجامع، ليكون بذلك مسجد الصحابة ثانى أكبر المساجد فى مدينة شرم الشيخ بعد مسجد المصطفى، وسيضم مركز ثقافى إسلامى عالمى ومكتبة دينية ثقافية باللغات المختلفة، كما تم تخصيص إمامين أحدهما يجيد الإنجليزية والآخر يجيد الفرنسية للعمل بالمسجد والمركز.
هذه معلومات عن المسجد ومكان وبناء
رغم أنا يا اخواني مؤيد للرأي بعض النشطاء عن مسجد الصحابة بشرم الشيخ: حرام يتم سرف 30 مليون جنية علي المسجد لكي يصبح تحفة و بطون الفقراء أولى بهذه المبالغ وكما لو أستغلت المبالغ في عمل مشروعات كبيرة ليعمل بها الشباب وتنتج أفضل عند الله من الأسراف في الصرف علي بناء هذا المسجد
فالنبي الكريم وصي ببناء المساجد وبدون تزينة لها وان تكون بسيطة
وأنا موئد للرأي بعض علماء الدين القائل أن المساجد ليست للتفاخر، موضحين أن تزيين المساجد من الأمور المكروهة في الإسلام – حسب قولهم، فيما رأى آخرون أن الفقراء أولى بهذه الأموال.
وعلما بأن مدينة شرم الشيخ بها أكبر مساد الوطن العربي وتم إقامته في عهد الرئيس المخلوع حسني مبار وكانت تكلفته في وقتها 120 مليون جنية يعني حالين تقدر تكلفته بمبلغ لا يقل عن مليار جنية .
يعني مكنش في داعي لصرف هذا المبلغ الجديد والتي صرفت الحكومة من اموال الشعب 20 مليون من تكلفة بنائه وكان الشعب والشباب اولي بها في مشروعات تشغلهم وتفتح بيوت وتصرف علي أسر وفي نفس الوقت ترفع من شان الأقتصاد المصر المنهار و 10 مليون كانت من تبرعات الهالي ورجال أعمال .
فهل هذا حلال وهل هذا يرضي الخالق .
لا والله لو لا يرضي الله بان يكون مخلق فقير مش لاقي قود عيالة وحكومة مستهترة تبين مسجد لله في مدينة سياحية لا يقتطنها الكثيرون من الشعب .
ان الحكومة يا سادة بنت هذا المسجد للفشخرة الكاذبة وعمسجد يزوره السياحة وليس كبيت من بيوت الله لان موقعة بعيد حتي عن سكان شرم الشيخ .
أنا مش منزل الصورة علشان الأعجاب ببناء المسجد .
لا انا كنت فاكركم تعلموا به وبالخص لانه تم أفتاحه قريباً من قبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس الجمعة 24 مارس 2017 ، بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ، بالتزامن احتفال محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي.
والله هذا لا يرضي الله أن يقوم برفع كافة أسعار السلع الغذائية وأسعار الخدمات من مياه وكهرباء وغاز وبوتاجاز وخلافة ، ثم يقوم بإهذار المال العام الذي هوه مال الشعب في الفشخرة الكاذبة ، والله الله لا يرضي عن هذا ابداً
وأدي أفعال السيسي لكي يكتب علي المسجد تم افتتاحة في عهد الرئيس السيسي ويعتبره أنجاز من أنجازاته .
سامحوني انا لا اقصد أن أقول اننا لا نبني مساجد لا بالعكس يجب علينا بناء المساجد وبيوت الله في كل مكان ولكن بالحكمة آي نحسن أختيار الأماكن التي لا توجد بها مساجد كثير وبها أعداد ناس كبيرة فيتم بناء المساجد لهم لكي يؤدوا فراض الله ويكون البناء بالمعقول بدون إسراف في التشطيبات والدكورات لان المساجد جعلت للعبادة وليس للترفيه والعياقة والفشخرة .
وقد لإصدرات دار الأفتاء المصرية فتوة بعدم الأسراف في التزين للمساجد
وقام بالأجابة علي السئوال الذي وجه لها كان كتالي

لسؤال

ماحكم الإسراف فى بناء المساجد، أى صرف مبالغ كبيرة في أعمال الديكورات المكلفة والزينة وشراء الفرش والأثاث الفاخر باهظ الثمن، وهل من الأولى التصدق بهذه المبالغ الكبيرة على الفقراء. علي سبيل المثال لقد سمعت بأن أحدهم قد تصدق بثرية كبيرة الحجم، يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار تقريبا، لأحد المساجد، فهل كان من الأولى شراء ثرية بسيطة تؤدي الغرض وتوفير جزء كبير من هذا المبلغ والتصدق به على الفقراء والمساكين.
أفيدونا أفادكم الله عز وجل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالإسراف والتبذير خلقان مذمومان، جاء النهي عنهما في كتاب الله عز وجل، قال ‏تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا ‏يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31] وقال (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ‏وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) (الاسراء: 26،27) .
وزخرفة المساجد والإسراف في بنائها من علامات ‏الساعة، فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ‏تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".‏
وقال البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد: ( قال أنس: ‏يتباهون، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً، فالتباهي بها: العناية بزخرفتها. قال ابن عباس: ‏لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى).‏
وقد جاء وعيد شديد على هذه الزخرفة، وهو فيما رواه الحكيم الترمذي عن أبي ‏الدرداء رضي الله عنه قال: " إذا زوقتكم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار ‏عليكم" قال الألباني في صحيح الجامع: إسناده حسن.‏
وما ذكرته من التصدق بثرية كبيرة الحجم يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار، داخل في ‏حد الإسراف، والأولى - بلا شك- أن يكتفى بما يحقق الغرض من الإنارة، ثم يتصدق ‏بالباقي، ولنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه، فقد عمروا ‏المساجد بالطاعة والعبادة، معرضين عن الزينة والزخرف.‏
قال عمر رضي الله عنه عند تجديد المسجد النبوي: "أكِنَّ ‏الناس من المطر، وإياك أن تحمر أو تصفر، فتفتن الناس".‏
رواه البخاري قال المناوي في فيض القدير: (فزخرفة المساجد، وتحلية المصاحف منهي عنها، لأن ‏ذلك يشغل القلب، ويلهي عن الخشوع والتدبر والحضور مع الله تعالى. والذي عليه ‏الشافعية أن تزويق المسجد، ولو الكعبة، بذهب أو فضة حرام مطلقاً، وبغيرهما ‏مكروه) انتهى .             
والله أعلم.‏
مع تحياتي اخوكم طارق عقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مشاركة مميزة

رسالة تنبيه لخطر المشروع الاسرائيلي الأمريكي لشرق أوسط جديد

  رسالة تنبيه لخطر المشروع الاسرائيلي الأمريكي لشرق أوسط جديد وتدمير الدول العربية والإسلامية . بقلم الكاتب والباحث السياسي / طارق أحمد عقل ...